
عالم أصبح غريب بكل أطيافه أصبحت الأمنية فيه فقط النسيان
وأوقاتنا تمضي بلا أمل وبكل الألم يضيع من حياتنا أحد الأيام
حتى فصول عامنا كلها نحناج من خلالها لمعنى الدفيء والحنان
فبرودة قلوب البشر في هذه الحياة قد أوصلتني لحد الهذيان

والهروب من حقيقة أوهام أيامنا تطالبنا دوما بالرحيل والهجران
فمنذ قدومي لهذا العالم رأيت وجوه خلف الوجوه تتلون لتناسب الحال
واستمرار الصدق أو ما يحاكي الصدق أمر بالطبع بلا تفكير محال

ما الحل بأني أصبحت حتى في يقظتي أتمنى بأني ما أراه مجرد أحلام
ما الحل بأني حتى في أحلامي أصبحت أمنيتي حلم طفوليّ بلا نفاق
تتسارع حياتنا وتتزايد قسوتنا فأين رحل من داخلنا معنى الإحساس
ما الحل وأصبحت خطوتي دوما إلى الوراء وأين ما يسمى الأمن والأمان

ليس لأني بلا طموح ليس لأني لكنها دنيا أصبحت ليست لكل الناس
أصبحت لمن يتقن فن الرياء وفن المظاهر وطبعا طبعا فن الخداع
هل سأستطيع وحيداً تغيرها جوابي هو لا ، لكن طبعا وتمضي الأيام

0 التعليقات:
إرسال تعليق