البحث

الأربعاء، 1 يونيو 2011

لك خالقي أدعي






عندما تتوقف هتان أمطارك من عالمي، أدركت بأن جفاف قلبي أصبح ساطع للعيان
فعندما تتوقف قطرات همسك وحنانك تجف أرضي وتصبح واحتي مجرد سراب
وتصبح حياتي مجرد متاهات متشابكة ويرحل تفكيري من واقعي إلى الهذيان
في لحظة غيابك تتوقف عن عالمي الثواني ويحل الهدوء ويقرر فرحي الهجران
وعند ندائي يعود لي صدى صوتي حزين والأنين بداخله يرق له قلب لك يحتاج
النسيان نعمة لكن نسيانك صعب ولو لحظة وطيفك دايم في المدى هو الأمان






قالوا مع مرور الوقت تصبح ذكرى، لكن وجودك هو الواقع والذكرى كل شي سواك
قالوا الصمت من الجفى ، وانأ صمتي يصرخ من كثر الشوق وينتظر منك جواب
لك خالقي ادعي لدربك يكون كل التوفيق وعني ابد ما تكون بعيد وموطني غلاك
لك الرحمن ولي ادعي ، يرحم قلوب صادقة بالحب ويجمعنا بالمحبة وقلبي مثواك
لا تغيب ولو يوم أو لحظة لأن بغيابك أنا مجرد شخص عادي بغيابك يا ملاك






غالي غالي وربي شاهد على قدر حبي لك ومكانك بداخل ضلوعي لا محال
حتى على وسادتي وقت النوم بأطراف ليلي صعب بيوم اغفي مرتاح بلاك
تروي بهمسك وبكلمة " احبك" احلي قصص وأرحل لعالمك بأحلى الكلام
وأغفى وأمنيتي حتى بحلمي أشوفك وما تفرقني لا بصحوي ولا بالمنام


0 التعليقات:

إرسال تعليق