عندما أشتاق تختفي الكلمات وتعبير الحروف
وأستعيد الذكريات لكل مكان كان لك به وجود
وأغادر واقعي لأرحل عبر عالم عشقك بين البحور
فتحملني رياح الاشتياق لمرسى يشعرني بالشجون
فأنا ها هنا قد رسوت على مدينة احساسك بلا تردد أو حدود
يبدأ يومي بصباح الخير حبيبي وبمسائي تغمريني كطفل محروم
حرماني لحظة غيابك لا يعبر عنه احساسي مهما كتبت وكتبت من سطور
وفي لحظة لقاءك ينبض قلبي وينطق بالاشتياق وتتسابق حواسي بكل الدروب
تتسابق لتعبر عن فرحتها بقربك وتجتمع جميعها لتهديكِ كل المحبة والورود
فأعيني اشتاقت لرؤية ابتسامتك لتعبر عن صفاء قلبك الذي يسكن بين الضلوع
ومسمعي اشتاق لدعائك وعطفك وحروف كلماتك اللتي تعيد بداخلي الحياة والروح
حتى أناملي اشتاقت لتعاملك كطفلتي وتشعري بين احضاني بمعنى الأمان بعيدا عن الخوف
باختصار اشتاق لك بكل ما رزقني ربي من حواس واشكره على نعمه ربي المعبود
فهل تتخيلين ما هو شعوري عند غيابك حتى لحظات أو همسات وشعوري ماذا يكون؟
فيا من عشقتك وأصبحت ِ كل ما أرى وأسمع وحتى الانفاس بين كل الوجود
لا تغادريني حتى أن كانت مجرد وهلة فقلبي لا يحتمل ابدا يا شمسي الغروب
0 التعليقات:
إرسال تعليق