البحث

الأحد، 30 يناير 2011

الرحيل مع قطرات المطر






هل مازال الرحيل مع قطرات المطر بديع بالرومانسية



هل ما زلنا نشتاق لمظلة تغطينا من القطرات الندية


هل نفرح ونبستم عند رؤية غيمة تغطي سماءنا البهية


كان كالحلم الفرح بقطرات مطر تزورنا ولو للحظة وقتية






والآن كابوس يعترينا لو جلبت لنا الريح سحابة رعدية



كنت اشتاق لحبيبتي تغمرني تحت همسات المطر بكلماتها العاطفية



والآن كل الدعوات لخالق الكون أن يحمي من المطر أحبابي البقية




لا لن أقول أن هذا المطر نقمة، لأنه نعمة من خالق البحر والبرية



ولكن ظلم القلوب وملء الجيوب أصبح للبعض دوماً في الأولوية



ونسوا طفلة تفرح بهمسات المطر وتزورها معه أحلامها الوردية



تجاهلوا قلب أم تخشى على فلذة كبدها من مشقة أيام مأساوية



أهدروا تعب ساعي بالرزق تتبخر أحلامه في نهر ماء لا تجري بروية





أصبحت أيام الأسبوع في يومها الخامس قصة أبداً غير منسية



أصبح يوماً له ذكرى مؤلمة مع مرور سحابة ممطرة قوية



كان يوما لبدء الارتياح من مشقة باقي أيامنا العملية والعلمية



وأصبح يوماً تبدأ معه هواجس البقاء خارج بيت عائلتنا الوفية



متي سيعود ومتى ستعود بسمة الارتياح لشفاه عروس البحر المنسية



متى سأقول واثقاً : يا أمي سأعود في يوم المطر بسهولة عادية



أم ستبقي أمي مع قطرات المطر تذرف قطرات الدموع سويا


1 التعليقات:

عاشقة ابداع ساهر يقول...

في الابداع دوما الاقاك وفي التميز لك عنوان
سلمت يمناك يالغلا ;-)

إرسال تعليق