لما عندما تهاجر من موطنها الطيور من بعد الترحال دوما تعود
هل هو الحنين لتراب أرض داخل الشعور أم عادة تكرر وتدوم
هل غرام لمكان لكل الزوايا تكون أم مجرد مسكن من دونها مهجور
فرغم أنها لاستعمل الخرائط ولا الحبر المنثور لكنها دوما للوطن تعود
فهل لحيرتي جواب من بين السطور أما سيبقي استفسار جوابه مفقود
أعلم روعة الخالق في واسع الكون فهو البديع هو خالق شذى الزهور
فإذا كانت هذه مجرد طيور فماذا نحن نملك من بدائع الإحساس والشعور
لما عندما نقسو نصبح كبركان يثور يضيع من داخلنا الحنان ونجرح القلوب
لما ننسى حنين المكان ننسى كل حنون ونهاجر لدنيا فيها السعادة خارج الحدود
ننسى موطنا بين من لنا هم يشتاقون ولنا بكل المحبة والغالي لنا والروح يفدون
ونهاجر بكل كبرياء لوطن مليء بالجنون ، مليء الحقد وننتظر فقط معاناة كل مخلوق
وننسى ونزيل ونسحق الخير من كل الدروب ، ونقسى على قلب يشتاق لكف حنون
فلما لا نستقبل شهر الخيرات بعهد معقود ، ونكن للخير شعار وننشر الفرح بكل الدروب
شهر للتآخي من قديم السنين مازال معروف ، لنجعل أخوتنا تحلق أعلى من طير عاشق لوطنه المهجور
البحث
الخميس، 5 أغسطس 2010
شهر التآخي
التسميات:
خواطر مكتوبة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
By Way2blogging / +Get This!
1 التعليقات:
يسلموو عالكلمات الرائعة
مبدع باحرفك المذهلة
إرسال تعليق