ثواني

في ثواني سرحت في بسمة مرسومة بكل هدوء على شفافك وقلت في بالي
معقول غيابي عنك عذاب لك ووجودي له معنى ولو كان لمجرد ثواني


يا اللي ساعاتي معك أحسها في سرعتها ثواني والأيام تحرمني من طلتك ليالي
عايش فيك زمني وأنت أجمل أوقاتي أشوف فيك مستقبلي ونسيت عذاب الماضي
اعذرني لو في يوم أغيب عنك ولو ثواني لكن الظروف تحكمنا وعالمنا الإنساني
تكون معي وبحضني وأقولك ثواني وأغيب لحظات وتسرقني دقايق وأحسك تعاني

لكن فرحتك في قربي تخليني انسي انشغالي وأركض مثل طفل واختبئ بحضنك الدافي
وحنانك فاق الخيال وأنا معك وأسأل هل أنت إنسان لأني أحسك بدنيتي ملاكي
انسي الزعل وخليه وهم وماضي وطالبك أنا ابدآ لا تنساني أبدا ولو حتى لمجرد ثواني

0 التعليقات:
إرسال تعليق